احـــــــــــــــــــــلــــــــــى صـــــــــحــــــــــاب
زائرنا الكريم انت غير مشترك معنا فى منتدانا ومنتداك
.: احـــــــــــــــــلــــــــــــى صــــــــــــــحــــــــــــاب:.
من فضلك اشترك معنا لعلى ان يكون المنتدى افضل علي يديك
احـــــــــــــــــــــلــــــــــى صـــــــــحــــــــــاب
زائرنا الكريم انت غير مشترك معنا فى منتدانا ومنتداك
.: احـــــــــــــــــلــــــــــــى صــــــــــــــحــــــــــــاب:.
من فضلك اشترك معنا لعلى ان يكون المنتدى افضل علي يديك
احـــــــــــــــــــــلــــــــــى صـــــــــحــــــــــاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احـــــــــــــــــــــلــــــــــى صـــــــــحــــــــــاب

nowrtwa montdako m3 manoo atmna tstmt3oa
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
رمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــــــم
مختارات رمضانيه
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 24, 2010 4:02 pm من طرف عرب الفن
حِينَما
يقترب الضيف
إلى أرصفت همسنا
نستعد
لهمسات إيمانية
نشرد بها
إلى عالم خاص
يكمن في خفايا الروح
ويعبر بين طيات ليلة القدر
متزملين بلباس التقوى
ونشق عباب البحر
بسفينة النجاه
لنصل لركب الصالحين
في
أجواء "رمضانية"


تعاليق: 0
حكمة رمضان
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 24, 2010 4:01 pm من طرف عرب الفن


من فتوحات رمضان: فتح مكة فكان فتحاً لأمَّة
المعركة الرمضانية الأولى: معركة بدر الكبرى
معركة النوبة فتح من الفتوحات الرمضانية
رمضان يتحدى العولمة
وأراك تسرع في الخطا
إلى أمّتي الغالية.. هذه 75 نفحة رمضانيّة فتعرّضي لها


تعاليق: 0
همسات الشباب فى رمضان
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:58 pm من طرف عرب الفن


10 همسات للشباب فيرمضان



هذه همسات وعبارات ناصح .. وكلمات مشفق .. علها أن تجد في قلبك موضعاً ... وفي جنبات صدرك قبولاُ ..



الهمسة الأولى :

احمدالله سبحانه وتعالى أن بلغك رمضان .. فكثير ممن كانوا معنا في رمضان الماضي قدغيبهم …

تعاليق: 0
همسات رمضان
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:56 pm من طرف عرب الفن
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



:::في رمــضــان:::


أغلق مدن أحقادك
واطرق أبواب الرحمة والمودة
فارحم القريب وودالبعيد
وازرع المساحات البيضاء في حناياك
وتخلص من المساحا ت السوداء في داخلك


::: في رمضــــان :::

صافح قلبك


تعاليق: 0
....اضحك من القلب....
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 2:43 am من طرف storm
تبون تظحكون من قلب ادخلوا


مرحباااااااااا...
مساائكم اشطة وعســـــــــــل وونـــــــــــــــــــاسة...
المهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم...

تبغون تضحكون من قلب !
يلا نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم


تعاليق: 0
حكمة اليوم ضعها هنا
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2009 7:31 pm من طرف مدام الباسطى
ببسم الله الرحمن الرحيم
...................................

بعد التحيه والتقدير أحببت أن أقدم لكم اليوم ..موضوع اوفكره .. وهي


.. لماذا لاتعمل حكمه لكل يوم .. !

اي عضو يدخل هنا يضع حكمه اومقوله معروفه ومؤمن بها وبصاحبها



واتمنى من الجميع المشاركة


تعاليق: 1
قوانين القسم العام
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2009 7:23 pm من طرف مدام الباسطى
قبل المشاركة بمواضيع أو حتى بردود في المنتدى العام ...يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار والإلتزام بها:


المنتدى العام مخصص بالمواضيع العامة والمعلومات العامة ومستجدات الاخبار والاحداث المثيرة في الساحه العربيه …


تعاليق: 0
عيش بإحساس طيب
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2009 7:10 pm من طرف مدام الباسطى
"جميل جدا"

إن تعيش في هذا الدنيا بإحساس طيب

بإحساس حنون ..... ๑ومتفاهم.... ๑و رحيم .... ๑وعطوف

تعيش محب للحياة..... ๑وعاشق لها..... ๑ متعاطف مع الناس.. ๑. ๑

عيش بقلب صافي نقي

بقلب خالي من الحقد الحسد

بقلب يضم …


تعاليق: 0
منتدى
المواضيع الأخيرة
» الفيلم الاكشن الاسطورة 300 مقاتل نسخة دي في دي مترجم تحميل صاروخ
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 3:40 pm من طرف محمد الباشق

» الموضوع الرسمى لرابطة (مشجعى النادى الاهلى)<<<<<<<<
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 1:49 pm من طرف Çřąŝĥ

»  بـ'ـحـ'ـرٍٍي وٍأحـ'ـزآنـ'ـي
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 6:10 pm من طرف Çřąŝĥ

»  ::::::::::::: الــــــــــ ملهمتي ::::::::::::: كلمتين وبس
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 01, 2010 5:33 pm من طرف Çřąŝĥ

» طارق الشيخ شهاده لله
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:49 am من طرف mr.H

»  تحميل لعبة Rome Total War - Highly Compressed (350Mb Only) كاملة
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالأحد أغسطس 29, 2010 4:20 am من طرف عرب الفن

»  حصريا لعبة Act of War: High Treason علي اكتر من سيرفر .. !
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالأحد أغسطس 29, 2010 4:17 am من طرف عرب الفن

»  الأن و حصرياً مع روعة الألعاب الإستراتيجية Act Of War: Direct Action أرجو التقييم
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 7:09 pm من طرف عرب الفن

»  حصريا و بأنفراد عملاق التحميل من الانترنت الاول عالميا Internet Download Manager 6.01 Build 6 Beta في اصداره الاخبر مع الباتش بحجم 4 ميجا على اكثر من سيرفر .
....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 2:53 am من طرف عرب الفن


 

 ....المتعة والحزن.....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
storm
مشرف عام



عدد المساهمات : 7
نقاط : 24
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 33

....المتعة والحزن..... Empty
مُساهمةموضوع: ....المتعة والحزن.....   ....المتعة والحزن..... Icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 3:02 am

[قصتنا الاولى بعنوان المتعة .. والحزن !


وقف الطفل الصغير أمام فاترينة محل ملابس الرجال يتأمل باهتمام شديد ما يراه خلف الزجاج .لم يكن يشاهد البدل الجديدة الأنيقة المعروضة فيها و لم يكن يحلم بأن يكبر و ستطيع أن يشتري واحدة من هذه البدل .. بل و لم يكن ينظر أساسا إلى هذه البدل الأنيقة إنما كان يرقب بشغف و حنين (( الموديلات )) الوردية اللون المصنوعة بدقة و جمال من البلاستيك على هيئة الرجال و هي ترتدي تلك البدل ! .. يتأمل ملامح الوجوه الوسيمة و لون شعر الرأس و لون العيون و ما توحي به من انطباعات عن شخصية كل موديل .
فهذا (( الرجل )) وسيم ، لكن ملامحه توحي بالقسوة ، و هذا (( الرجل )) أقل وسامة لكن ملامح وجهه مريحة و هذا الرجل وسيم و شديد الشبه بوالد زميله في الفصل ، و كل هؤلاء الرجال فيهم قة و وسامة و وجوههم باسمة .. لكنه لا يجد بينهم ضالته .
- يتبع -

--------------------------------------------------------------------------------


لم تكن المرة الأولى التي يمارس فيها هواية تأمل وجوه الموديلات في نوافذ المحال التجارية الكبرى .. فهو يتأملها دائما كلما خرج مع أمه لتشتري بعض حاجاتها من الأسواق ، فتجذبه من يده بحزم كلما أطال الوقوف أمام أحدها ، لكنها المرة الأولى التي يمارسها فيها منفردا و بحرية بعيدا عن رقابة أمه و جذبها المستمر له من أمام المحال .. فلقد تأخرت اليوم في الحضور لاصطحابه من مدرسة الحضانة و وجد حارس الباب منشغلا بالحديث مع بعض آباء الأطفال الذين يحييهم باحترام كلما جاءوا لاصطحاب أطفالهم فتسلل من باب المدرسة و راح يتمشى في الشوارع وحيدا ينتقل من محل إلى آخر .. و من رصيف إلى رصيف باحثا عن فاترينة المحل القريب التي عثر فيها منذ أيام خلال مصاحبته لأمه عن (( الرجل )) الذي يريده و يتمناه لنفسه ! إنه طويل وسيم باسم يبدو حنونا و محترما في نفس الوقت .. و سوف ينهض حارس المدرسة تحية له حين يحضر لاصطحابه منها ظهر كل يوم كما فعل مع الآباء المحترمين و بمصادفة نادرة وجد نفسه أمامه ينظر إليه باسما و مادا ذراعيه يستعرض البدلة الأنيقة التي يرتديها كأنما يسأله هل تعجبك ؟ فتسمر أمامه و راح يرقبه في صمت و خياله ينشط .. إنه يريده لنفسه أبا يحبه و يخافه و يفتخر به أمام زملائه بالمدرسة و أطفال جيرانه .. فكلهم لهم آباء و هو وحده الذي لا أب له ..

مات في الحرب كما قالت له أمه و لم تبق منه سوى صورة صغيرة معلقة في حجرة الصالون يقف فيها إلى جوار أمه بملابس الزفاف .. لكن الأب الذي في الصورة لا يتكلم و لا يتحرك و لا يداعبه و لايخرج معه في نزهة .. و لابد من أب جديد .. فبدأ يبحث عنه في وجوه جيرانه لكنهم مشغولون جميعا لهم زوجات و أبناء .. فبدا يبحث عنه في نوافذ المحال التجارية ! إن هذه المحال تجيد اختيار الرجال الذين يقفون في شرفاتها و سوف يجد ضالته فيها ..

و بدات رحلته للبحث عنه كلما اصطحبته أمه لشراء شئ من الأسواق .. و ضايقه كثيرا أن أمه لا تفضل الوقوف أمام محال ملابس الرجال و تصحبه غالبا إلى محال ملابس الأطفال و محال الملابس النسائية .. أمه جميلة و صغيرة و حزينة و ترتدي السواد دائما و تلاعبه أحيانا و تبكي أمامه في أحيان أخرى و تحتضنه في الليل و تنام .

و كلما سألها لماذا لا يكون له أب آخر بدلا من الأب الذي في الصورة تبتسم ابتسامة حزينة و تطالبه بالحديث في موضوع آخر



و ها قد وجد فرصته ليقنعها ( بشراء ) أب من هذا المحل .. فدخل مرتبكا ليسأل البائع عن ثمنه !

و تعجب البائع من أن يفكر طفل في شراء بدلة كبيرة للرجل أو أن يسأل عن ثمنها فداعبه و طالبه بأن يعود مع أبيه لشرائها .. و ذهل الرجل قليلا حين قال له الطفل أنه لا أب له و أنه لا يريد شراء البدلة وحدها لكن شراء (( الرجل )) بملابسه ليكون له أبا و يريد فقط أن يعرف الثمن ليقنع أمه بذلك ! و ربت البائع على خده و أفهمه برقة أن المعروض في النافذة ليس رجلا و إنما نموذج لرجل و أنه ليس للبيع .. لهذا فهو لا يصلح لأن يكون أبا لأحد .. و عليه أن يبحث عن ضالته بين الرجال الذين يتكلمون و يمشون و يضحكون ، فخرج الطفل حزينا و البائع يتابعه بعطف و تأمل !

و سار الطفل في الشارع يتأمل الرجال الذين يعبرون الطريق و يرفع رأسه إلى أعلى يتأمل الوجوه و يقف أمام المطاعم يرقب من وراء الزجاج الرجال الذين يتناولون الطعام .. و يتجاهل الرجال الذين يسيرون بصحبة سيدات و أطفال و يركز النظر على الرجال الذين يسيرون أو يجلسون وحدهم . .ثم اصطدم بساق رجل ......



ثم اصطدم بساق رجل .. فانحنى عليه الرجل معتذرا و مبتسما .. فتعلقت نظرات الطفل به كأنه نجدة هبطت عليه من السماء .. إنه قريب الشبه من الرجل الآخر الواقف في نافذة المحل .. ووسيم و محترم مثله .. و أكثر من ذلك يسير وحيدا في الشارع .. و قد مضى الرجل في طريقه فوجد الطفل نفسه بتلقائية يسير خلفه . كان الرجل يحمل في يده حقيبة أوراق صغيرة .. و لا يبدو في عجلة من أمره فراح يمشي على مهل .. و يتوقف أحيانا أمام بعض المحال التجارية و من خلفه يسير الطفل كلما سار و يتوقف كلما توقف و لا يرفع عينيه عنه ! ثم دخل الرجل مقهى صغيرا فتردد الطفل في الدخول وراءه فوقف ينتظره أمام بابه .. و لم يختف الرجل طويلا عن أنظاره فلقد اختار مائدة مطلة على الشارع و جلس إليها و فتح حقيبته و أخرج منها صحيفة و راح يحتسي القهوة و



فقال الطفل لنفسه إن هذا هو بالضبط الأب الذي يريده .. أب يقرأالصحيفة و يشرب القهوة و يبدو محترما من الجميع .. و لم يشعر بالوقت الذي مضى و هو واقف أمام المقهى .. لكنه تنبه فجأة إلى الرجل و هو ينظر إليه بدهشة .. و يبدو كأنما تذّكره ! إنه يشير إليه أن يدخل المقهى .. فتردد قليلا ثم دخل .. و اتجه إليه و استقبله الرجل بعطف و سأله : هل تريد شيئا أيها الصغير ؟ فلم يجد جوابا . و شجعه الرجل قائلا : هل تريد أن تاكل أو تشرب شيئا ؟ فهز رأسه نافيا فعاد يسأله هل تريد نقودا ؟ فهز رأسه مرة أخرى بشدة فتنبه الرجل إلى شيئ غاب عنه فقال : يا إلهي أنت صغير جدا و ربما لم تبلغ السادسة .. ترى هل فشلت في العودة إلى بيتك و تريدني أن أصطحبك إليه ؟ فاشار الطفل برأسه مجيبا . فسأله : أين تسكن ؟ فلم يستطع الطفل أن يتذكر اسم الحي أو الشارع .. فدفع الرجل ثمن القهوة ثم نهض و أمسك بيده و اصطحبه خارجا و هو يقول له : دعنا نبدأ من البداية .أرني كيف بدأت رحلتك حتى وصلت إلى هنا و سار الطفل معه .. و في الطريق سأله في خجل : هل عندك سيدة و طفل ! فضحك الرجل و قال له : تقصد هل متزوج ؟ لا لست متزوجا أيها الصديق الصغير . فتردد الصبي قليلا ثم قال له ببراءة : و هل تريد سيدة و طفلا ؟



فاستولت الدهشة على الرجل تماما و راح يسأله عن سبب تفكيره في ذلك و الطفل يجيب في سذاجة حتى عرف القصة كاملة و لمعت عيناه بالتأثر و التفكير .. ثم تمالك نفسه و قال له : إن علينا أن نعرف أولا أين تقيم و نعيدك إلى أمك .. إنها تبحث عنك الآن في كل مكان و شديدة القلق عليك .. ثم لنبحث الأمر بعد ذلك معا .
و اعتبر الطفل ذلك موافقة فانفرجت أساريره .. و تملكته فرحة طاغية و أمسك بيد أبيه الجديد باعتزاز و تمنى لو صادف في الطريق بعض زملائه في المدرسة الذين يتحدثون دائما عن آبائهم ليقدمه إليهم .

و مضى الاثنان ينتقلان من شارع إلى شارع و الطفل يضحك و يسأل و يتكلم و الأب يجيب على أسئلة "ابنه " باهتمام .. و يتوقف من حين لآخر ليسأل شرطي المرور أو أحد المارة عن موقع المدرسة التي قرأ اسمها منسوجا على قميص الطفلو أخيرا اقترب الاثنان من مبنى المدرسة و عبرا البوابة الرئيسية فما دخلاها حتى صرخت الأم من الفرح حين رأت طفلها و جرت إليه باكية .. و جرى الطفل إليها سعيدا و رفعته عن الأرض و غمرته بقبلاتها و دموعها .. ثم تنبهت للرجل الذي كان يرقب المشهد متأثرا ، فمدت إليه يدها و شكرته بحرارة .. و أجابها الرجل بكلمات قصيرة ، ثم استأذنها و استدار لينصرف .. فصاح الطفل يطالبه بالبقاء و أحس الرجل بالحرج قليلا ثم وعده بأن يزوره في البيت في وقت آخر و أشار إليه بيده و واصل طريقه .. فطالب الطفل أمه ألا تدعه يرحل لأنه يريد أن يذهب معهما إلى البيت و أن " يبقى " معهما دائما .. و قد اتفق معه على ذلك و وافق الرجل .. لقد عثر عليه بعد أن تعب كثيرا من البحث عنه في الشوارع لأنه الشخص الذي يريده أبا له و أدركت الأم الموقف و سألته عما قاله له و استمعت إليه ساهمة و إشفاقها على طفلها الوحيد يتزايد كلما ازداد حماسا في الحديث عن الرجل .. ثم قالت له و هي تجذبه إلى طريق العودة للبيت : سوف يعود قريبا و سوف يقيم معهما .. و سوف يتغير نظام حياتهما و تصحبه هي إلى المدرسة في الصباح و يعيده هو من المدرسة إلى البيت عند الظهر .. و سوف يلتقون معا كل يوم على مائدة الغداء ..و يشاهدون التليفزيون معا في المساء و يخرجون يوم الإجازة إلى حديقة الحيوان .. و إلى السينما كما يريد و سوف يكون له أب وسيم يفتخر به أمام أصدقائه في الزيارات العائلية و يقبّله كل مساء قبل أن ينام كما يفعل الآباء مع أبنائهم الصغار و اختتمت كلامها قائلة : سيحدث كل ذلك يا صغيري صدقني ألم يقل أمامك أنه سيزورنا في وقت آخر !
ثم مسحت دموعها بظهر يدها .. و مضت في الطريق إلى بيتها ممسكة بيد طفلها الصغير الذي يتقافز سعيدا و مبتهجا و هو يعد في خياله ما سيقوله لزملائه في المدرسة عن أبيه الجديد .


النهاية


lol! ....اسف على الاطالة...... santa rendeer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
....المتعة والحزن.....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احـــــــــــــــــــــلــــــــــى صـــــــــحــــــــــاب :: همسات ادبيه :: همسات القصص و الرويات-
انتقل الى: